الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

لشاعرها : محمد امين بني تميم الأحوازي

الحبّ في الأحواز ..
محمد امين بني تميم الأحوازي
 
(1)
جالسٌ في بيته الأحوازي
في عِزّ الحَر..يُدخّن نفسه!ويَمسَح عَرَقه بكوفية جدّه
لم يفتقر للبرق والنّار
لكنّ..ماذا عساه أن يفعل؟
إذ الكهرباء حتى تبخل نفسها عليه!بدلاً من أن تبرد قليلاً من غليله
في إكتظاظ الجوّ..بالغبار المتراكم..والمخيّم على أحلامه كالسرطان!
...
(2)
الحبّ في الأحواز.. نارٌعلى نار!والحياة جحيماً وسط النهار
والأحلام تتساقط يومياً
من الأعداد آلافاً.. في شوارع الخيال
.....
(3)
يُفكر في البعيد عندما قريب
ويُفكر في القريب عندما بعيد
والغربة تطارده في كلِّ مكان!يفكر.. ويتساءل:هل الحلّ بالرحيل إلى اللازمان؟
وما الخلاص من هذا الضجر الذي يغمر كلّ مكان؟
يخاطبُ نفسه:هنا سقط رأسي
وهنا سقط عقلي
وهنا يسقط جسدي...

 من ديوان للشاعر بعنوان يوميات مجنون ليلى

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق